بحر السريع

مَا بَالُ هَذَا المَدمَعِ الذَّارِفِ أَأَقفَرَ الأطلاَلُ بِالعَارِفِ أَم أصبَحَت يُنكِرُ آيَاتِهَا

إن رُمتَ نَهجَ المُصطفي خَالِياً مِن غَرَضٍ عن نَهجِهِ صَارِفِ مِن مُشتَهى الخَارِفِ كُن غَارِفاً

دَارُ الشريفِ ابنِ أبي غَالِبٍ مَبنَيَةٌ لِمبتَغِى الطالبِ فِيهَا شريفٌ ماجدٌ طَبعُهُ

النائب المفعول إن يَلقَهُ مُرامِياً فالنَّائِبُ الصَّائبُ وهذه في النحو معروفةٌ

حُقَّ لِهَذَا الشَّايِ أَن يُوصَفَا فِي مَجلسٍ صَافٍ ويَومٍ صَفَا في مَجلِسٍ مَا شَابَهُ شَائِبٌ

مَن قَاسَ حَمُوداً عَلَى الكَامِلِ قَد قَاسَ نَاقِصاً على كاملِ أوقاس مَادِرَا على حَاتِمٍ

ألاَ لَيتَ شعرِي بعد شَحطِ النَّوَى هَل لِى رجوعٌ إلى أكشَلِّ أوحَىَ أكشَلِّ عَلِّى أرَى وَجهَ الحبيبِ بِهِ عَلِّ

لك قلبي لك حبي يا حبيبي في حياتي لك حبي عن سواك

ما لي وللظبي الغرير الصغير يرقص نشوان وكوبي كسير بالأمس يشكو لي وأرثي له

يا لوعةَ الحب أثرت الأسى في كبدي المقروحة الظاميه كتمتها دهرا ولكنها