قافية الهمزة (ء)

وَفَرِّق مَا جمعتَ ولو كثيراً على الجيرانِ من إبل وشَاءِ فَإنَّ أبَاكَ مشتهرُ المَزَايَا

شافيَ الأمراضِ الشفاء شفاءُ ذاتك الشافي منك يأتي الشفاء يأتينا مُذهباً لداء قلوبٍ

آي أطلاَلِ الأوِدَاءِ هَيَّجت لاَعِجَ الدَّاءِ لَعِبَت قُومُ الرياحِ بِها

هَاجَ مَا اكتَنَّ مِن دَفِينِ الدَّار طَلَلٌ باللِّوَى لِوَى الأوداءِ وَنضَا الصبرَ والعزاءَ وأذكَى

أبدَلت رَاءَها بِظَاءٍ فَتاةٌ تَأمَّلتُها تركتُ النِّسَاءَ رَابني صرم رَحمَةٍ وَرَمَاني

تَخَطَّى رَكبُه الظلَلَ القَوَاءَ وَلَم يَحبِس بِسَاحَتِهِ النِّواءَ وَلَم يُسعِدهُ في التَّعرِيجِ حَتَّى

لا الروض روضٌ ولا الصهباء صهباء ولا الندامى ميامينٌ أحبّاءُ شطّ المزارُ فلا طيفٌ ولا أملٌ

لي طرفٌ لم يدر ما الإغفاء وفؤاد عاثت به الأدواء يوم ولّت يقودها الرقباء

إذا كُنْتِ وردًا، غدوْتُ الوعاءْ وصِرْتُ لروحكِ تُرْبًا وماءْ وأسْقَطتُ عنكِ امتِحانَ الهوَى

عجنتكَ في صَحْنِ الأسى البَلْواءُ خَبَزَتْكَ في تنّورِها الأنْواءُ وسعيرُ لا جَدوى سَقاكَ أوارَهُ